قناص شبوه
13-03-2011, 07:24 PM
http://www.almotamar.net/photo/11-03-13-859346897.jpgانسحاب 150 من معتصمي الجامعة احتجاجا على ممارسات استبداد
الأحد, 13-مارس-2011
المؤتمرنت -
انسحاب 150 من معتصمي الجامعة احتجاجا على ممارسات استبدادية
انسحب (150) شابا من معتصمي بوابة جامعة صنعاء منهم نحو (40) ينتمون للحزب الاشتراكي- أحد أحزاب اللقاء المشترك المعارض في اليمن – احتجاجا على ممارسات استبدادية لقياديات في المعارضة وإجبارهم على تلقي توجه سياسي وثقافي واحد وإغلاق اى نافذة للحوار والاستماع للآخر،وذلك من اخلال اجبارهم على متابعة قناة فضائية واحدة تابعة للقيادي في المشترك والاصلاح الشيخ حميد الاحمر عبر شاشة نصبت في الساحة على نفقته.
وبعد يوم واحد من اعلان رئيس الجمهورية مبادرته الأخيرة الموجهة للشعب اليمني والشباب في ساحات الاعتصام ، فرض القيادي في تجمع الإصلاح المعارض حميد الأحمر الجمعة الماضية حظرا إعلاميا وفكريا على معتصمي بوابة جامعة صنعاء قضى بحرمانهم من متابعة قنوات فضائية يمنية وعربية ، والاكتفاء بقناته الخاصة (سهيل) وبعض النشرات الاخبارية لقناة (الجزيرة) .
وقال مختار حسن أحمد البريد 32 عاما – محافظة إب- وأحد المعتصمين الشباب بالساحة في حديث لـ(المؤتمرنت) إن الانسحاب الشبابي والجماعي جاء رداً واضحاً على تلك التوجيهات التي فرضت عليها بالقوة من قبل أتباع القيادي حميد الأحمر بالساحة،واصفاَ تلك التوجيهات وخصوصا في هذا الوقت بأنها انتهاك للحقوق والحريات سواء الشخصية أو العامة.
وأبدى البريد مع مجموعة من الشباب أسفهم الشديد لمثل تلك الممارسات التي وصفها بالاستبدادبة والتي جاءت في وقت يفترض ان الشباب يطالبون فيه بمزيد من الحريات وتحقيق ، معبرين عن رفضهم القاطع لمثل تلك التصرفات. متسائلاً :( كيف نعتصم اليوم في هذه الساحة للمطالبة بحقوقنا وحرياتنا ونفاجأ بأنها تسلب منا نحن الشباب من قبل من يدعون انهم يقفون معنا؟ ).
وأبدى الشاب البريد وزملاؤه المنسحبين من الساحة إعجابهم بما تبثه قنوات اليمن والسعيدة من نقاشات وحوارات بين شباب وأكاديميين وعلماء وباحثين وسياسيين وبث آراء الجميع دون أي تحريف أو انحياز، معتقدين ان خطوة الشيخ حميد هذه هدفت الى الحيلولة دون اطلاع الشباب على مبادرة رئيس الجمهورية واغلاق أي نافذة محتملة للحوار معهم .
وتابع : "إن الحريات التي تنتهك اليوم بحق المعتصمين في ساحة التغيير لم تقتصر على تلك التوجيهات فقط، بل شملت أيضا منع المعتصمين من الحديث عن السياسة او اجراء حوارات فكرية أو التجمع لمناقشة الآراء و التعبير عن الرأي بحرية".
الأحد, 13-مارس-2011
المؤتمرنت -
انسحاب 150 من معتصمي الجامعة احتجاجا على ممارسات استبدادية
انسحب (150) شابا من معتصمي بوابة جامعة صنعاء منهم نحو (40) ينتمون للحزب الاشتراكي- أحد أحزاب اللقاء المشترك المعارض في اليمن – احتجاجا على ممارسات استبدادية لقياديات في المعارضة وإجبارهم على تلقي توجه سياسي وثقافي واحد وإغلاق اى نافذة للحوار والاستماع للآخر،وذلك من اخلال اجبارهم على متابعة قناة فضائية واحدة تابعة للقيادي في المشترك والاصلاح الشيخ حميد الاحمر عبر شاشة نصبت في الساحة على نفقته.
وبعد يوم واحد من اعلان رئيس الجمهورية مبادرته الأخيرة الموجهة للشعب اليمني والشباب في ساحات الاعتصام ، فرض القيادي في تجمع الإصلاح المعارض حميد الأحمر الجمعة الماضية حظرا إعلاميا وفكريا على معتصمي بوابة جامعة صنعاء قضى بحرمانهم من متابعة قنوات فضائية يمنية وعربية ، والاكتفاء بقناته الخاصة (سهيل) وبعض النشرات الاخبارية لقناة (الجزيرة) .
وقال مختار حسن أحمد البريد 32 عاما – محافظة إب- وأحد المعتصمين الشباب بالساحة في حديث لـ(المؤتمرنت) إن الانسحاب الشبابي والجماعي جاء رداً واضحاً على تلك التوجيهات التي فرضت عليها بالقوة من قبل أتباع القيادي حميد الأحمر بالساحة،واصفاَ تلك التوجيهات وخصوصا في هذا الوقت بأنها انتهاك للحقوق والحريات سواء الشخصية أو العامة.
وأبدى البريد مع مجموعة من الشباب أسفهم الشديد لمثل تلك الممارسات التي وصفها بالاستبدادبة والتي جاءت في وقت يفترض ان الشباب يطالبون فيه بمزيد من الحريات وتحقيق ، معبرين عن رفضهم القاطع لمثل تلك التصرفات. متسائلاً :( كيف نعتصم اليوم في هذه الساحة للمطالبة بحقوقنا وحرياتنا ونفاجأ بأنها تسلب منا نحن الشباب من قبل من يدعون انهم يقفون معنا؟ ).
وأبدى الشاب البريد وزملاؤه المنسحبين من الساحة إعجابهم بما تبثه قنوات اليمن والسعيدة من نقاشات وحوارات بين شباب وأكاديميين وعلماء وباحثين وسياسيين وبث آراء الجميع دون أي تحريف أو انحياز، معتقدين ان خطوة الشيخ حميد هذه هدفت الى الحيلولة دون اطلاع الشباب على مبادرة رئيس الجمهورية واغلاق أي نافذة محتملة للحوار معهم .
وتابع : "إن الحريات التي تنتهك اليوم بحق المعتصمين في ساحة التغيير لم تقتصر على تلك التوجيهات فقط، بل شملت أيضا منع المعتصمين من الحديث عن السياسة او اجراء حوارات فكرية أو التجمع لمناقشة الآراء و التعبير عن الرأي بحرية".