المستشار
08-01-2009, 09:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* يسأل عمر. أ. س: يرفض أبي الإنفاق علي أمي وشقيقي.. وعندما طالبته بنفقات الدراسة رفض.. فهل حق الأبناء في مال أبيهم يتوقف علي الميراث فقط.. أم هو مسئول عن الإنفاق علي أسرته وتعليمهم.. نريد أن نعرف رأي الشرع في ذلك؟
** يجيب الشيخ إسماعيل نصار - وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة قائلا :
الأبناء أمانة في أعناق آبائهم. وكل أب مسئول أمام الله عن أهله وولده من حيث النفقة والتربية. وقد اعتبر الإسلام النفقة علي الأسرة من أفضل الصدقات. يقول - عليه الصلاة والسلام - :
"دينار أنفقته في سبيل الله. ودينار أنفقته في رقبة. ودينار تصدقت به علي مسكين. ودينار أنفقته علي أهلك أعظمها أجراً الذي أنفقته علي أهلك"
من هنا لابد أن يعرف الآباء أن قيامهم بالواجب الأسري أعظم ثوابا عند الله لأنه يعف أسرته ويكفيهم العوز والحاجة.
وقد قال الرسول - صلي الله عليه وسلم - لأحد أصحابه عندما أراد أن يوصي بماله كله في سبيل الله
"إنك إن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس في أيديهم. ومهما أنفقت فهو لك صدقة حتي اللقمة ترفعها في فم امرأتك"
وقد رخص الرسول للمرأة أن تأخذ من مال زوجها ما يكفيها وأولادها بالمعروف حتي ولو لم يعلم به الزوج وذلك عندما كان يبايع النساء يقول - سبحانه وتعالي - :
"يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك علي ألا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله إن الله غفور رحيم"
فقالت هند: إن أبا سفيان رجل شحيح وليس يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت منه وهو لا يعلم فقال لها الرسول :
"خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف".
* يسأل عمر. أ. س: يرفض أبي الإنفاق علي أمي وشقيقي.. وعندما طالبته بنفقات الدراسة رفض.. فهل حق الأبناء في مال أبيهم يتوقف علي الميراث فقط.. أم هو مسئول عن الإنفاق علي أسرته وتعليمهم.. نريد أن نعرف رأي الشرع في ذلك؟
** يجيب الشيخ إسماعيل نصار - وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة قائلا :
الأبناء أمانة في أعناق آبائهم. وكل أب مسئول أمام الله عن أهله وولده من حيث النفقة والتربية. وقد اعتبر الإسلام النفقة علي الأسرة من أفضل الصدقات. يقول - عليه الصلاة والسلام - :
"دينار أنفقته في سبيل الله. ودينار أنفقته في رقبة. ودينار تصدقت به علي مسكين. ودينار أنفقته علي أهلك أعظمها أجراً الذي أنفقته علي أهلك"
من هنا لابد أن يعرف الآباء أن قيامهم بالواجب الأسري أعظم ثوابا عند الله لأنه يعف أسرته ويكفيهم العوز والحاجة.
وقد قال الرسول - صلي الله عليه وسلم - لأحد أصحابه عندما أراد أن يوصي بماله كله في سبيل الله
"إنك إن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس في أيديهم. ومهما أنفقت فهو لك صدقة حتي اللقمة ترفعها في فم امرأتك"
وقد رخص الرسول للمرأة أن تأخذ من مال زوجها ما يكفيها وأولادها بالمعروف حتي ولو لم يعلم به الزوج وذلك عندما كان يبايع النساء يقول - سبحانه وتعالي - :
"يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك علي ألا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله إن الله غفور رحيم"
فقالت هند: إن أبا سفيان رجل شحيح وليس يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت منه وهو لا يعلم فقال لها الرسول :
"خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف".