المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أبرز تسريبات ويكيليكس


ال بديرة
01-12-2010, 04:59 PM
سببت البرقيات الدبلوماسية التي سربها موقع ويكيليكس حرجا بالغا للإدارة الأميركية التي فتحت تحقيقا جنائيا وتوعدت بمحاكمة كل من يتبين أنه على علاقة بالتسريب، وقد غطت هذه المراسلات الدبلوماسية التي قاربت ربع مليون وثيقة جملة من القضايا الراهنة على غرار الملف الفلسطيني ونووي إيران والحرب على الإرهاب وقناة الجزيرة.
وفيما يلي أبرز ما تضمنته هذه التسريبات:
http://www.almosaabi.com/vb/../userimages/alsalhi2010/maoy2010/uoneo/juluo/ajostas/septampr/fabraer/000asppc199990777.jpg
الملف الفلسطيني
- إسرائيل تشاورت مع مصر والسلطة الفلسطينية قبل بدء حربها على قطاع غزة نهاية عام 2008 بشأن تولي السيطرة على القطاع بمجرد هزيمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لكن الجانبين رفضا طلبا إسرائيليا لدعم العدوان دون قطع الحوار.
- رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان يبلغ دبلوماسيا أميركيا بأن حماس ستضطر للتنازل عن السلطة في غزة خلال ثلاثة أو أربعة أشهر إذا سارت المفاوضات بسرعة, وبأن بلاده تريد عزل حماس ووقف هجمات صواريخ القسام.
- وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمرت دبلوماسييها بجمع معلومات عن قادة حماس والسلطة الفلسطينية وعن خطوط السفر الفعلية والمركبات التي يستعملونها، بالإضافة لمعلومات مالية تتعلق بأرقام بطاقات الائتمان.
قطر وقناة الجزيرة
- رئيس جهاز الموساد مائير دغان اتهم قطر بأنها مشكلة حقيقية وهي تلعب كل الأدوار في مسعى لتحقيق الأمان ودرجة من الاستقلالية, وطالب الأميركيين بنقل قواعدهم من قطر لأن وجودها "يمنح قطر الثقة".
- قطر هي الأسوأ في مجال مكافحة ما يسمى الإرهاب بالمنطقة لتردد جهاز الأمن القطري في القيام بعمل ضد إرهابيين معروفين خشية أن يظهر بأنه منحاز إلى الولايات المتحدة مما يثير عمليات انتقامية.
- قطر بدت -خلافا لدول الخليح- غير مقتنعة بأن إيران تدعم التمرد الحوثي شمالي اليمن, وصنفتها بعض الوثائق الأميركية ضمن حلفاء إيران بالمنطقة.
-الجزيرة قد تكون السبب القادم للحرب في الشرق الأوسط, وبعض القادة العرب على استعداد لاتخاذ خطوات قاسية لإغلاق القناة
رئيس جهاز الموساد
- رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي قال إن الجزيرة "قد تكون السبب القادم للحرب بالشرق الأوسط" وأضاف "بعض القادة العرب على استعداد لاتخاذ خطوات قاسية لإغلاق القناة وهم يحملون أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني شخصياً مسؤولية استفزازاتها".
الحرب على الإرهاب
- المتبرعون السعوديون ما زالوا الممولين الرئيسيين للمسلحين السنة مثل تنظيم القاعدة.
- اجتماع بين جون برنان مستشار أوباما لشؤون مكافحة "الإرهاب" وملك السعودية بشأن استقبال 99 سجينا يمنيا متبقين بغوانتانامو, واشترط الملك عبد الله زرع رقائق إلكترونية داخل أجساد السجناء اليمنيين مثل تلك التي تزرع بأجساد الخيول والطيور بهدف السيطرة على تحركاتهم.
- الرئيس اليمني على عبد الله صالح أبلغ الجنرال ديفد بترايوس، قائد القوات الأميركية بالشرق الأوسط آنذاك "سنستمر في القول بأن القنابل تخصنا ولا تخصكم".
وبحسب البرقية المذكورة فإن ملاحظة الرئيس جعلت نائب رئيس الوزراء اليمني يمزح بأنه كذب بإبلاغه البرلمان أن القوات اليمنية كانت مسؤولة عن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة.
- واشنطن تحث إسلام آباد على قبول مساعدة أميركية لنقل كميات من اليورانيوم المخصب بعيدا خارج البلاد خشية وقوعها بأيدي الفصائل المسلحة.
النووي الإيراني
- المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين كانتا من بين الدول التي حثت الولايات المتحدة وبشدة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية, وأحد المسؤولين السعوديين ذكّر الأميركيين بأن العاهل السعودي قد طالبهم مرارا "بقطع رأس الأفعى" قبل فوات الأوان.
- ملك البحرين يقول للقائد العسكري الأميركي الجنرال ديفد بترايوس "هذا البرنامج يجب وقفه, إن خطر تركه يفوق خطر الإقدام على وقفه"
- الشيخ محمد بن زايد آل نهيّان ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد العام للقوات المسلحة بدولة الإمارات يحث أحد الجنرالات الأميركيين على استخدام القوات الأرضية في إزالة المنشآت النووية الإيرانية.

- الشيخ محمد بن زايد يقول لوفد أميركي "نحن نعلم أن أولويتكم الأولى هي القاعدة، ولكن لا تنسوا إيران. القاعدة لن تحصل على قنبلة نووية".
- أميركا سعت للحصول على معلومات مفصلة عن المشهد السياسي الإيراني من خلال العديد من المقابلات في سفاراتها بالبلدان القريبة من إيران مثل الإمارات وأذربيجان. ومن خلال استخدام سفارات حلفائها الأوروبيين في طهران لفهم أكبر لمجريات الشؤون السياسية.
تسريبات أخرى
- دبلوماسيون أميركيون كلفوا بجمع معلومات مفصلة عن العديد من المسؤولين الأجانب منها أرقام البطاقات الائتمانية, ومن بين هذه الشخصيات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
- مسؤولون ألمان يقولون خلال اجتماع مع دبلوماسيين أميركيين إن قبول برلين استقبال معتقلين إيغور أمر صعب، بسبب الخشية من ردة الفعل الصينية.
- مسؤولون أميركيون وكوريون جنوبيون ناقشوا احتمالات توحيد كوريا، إذا ما تسببت المشاكل الاقتصادية والتحول السياسي في انفجار داخلي بكوريا الشمالية.
- شكوك بفساد الحكومة الأفغانية، إذ وصفت الأموال (52 مليون دولار) التي كان يحملها أحمد ضياء مسعود نائب الرئيس الأفغاني لدى زيارته الإمارات العام الماضي بأنها مبلغ كبير جدا.
- الحكومة الصينية استعانت بخبراء حكوميين وآخرين خارجين عن القانون للدخول إلى حواسيب الحكومة الأميركية وحلفائها الغربيين.

ال بديرة
01-12-2010, 05:02 PM
هكذا تكشفت الحقائق والمؤامرات التي تحاك من قبل الامريكيين ضد ابناء هذا الشعب المسلم فهذا هو اسلوب الامريكيين عندما يحرق كرت العميل لهم يكشفون كل اوراقه وعمالته سواء كان زعيم او غيره ومن ثم يكون في اخر مرحلة وتسمى كشت ملك اي انهم بعد ذلك يتخلصون منه ويبحثون عن عميل اخر كي يتسنى له ان يحسن وجهه امريكا ويمرر كل مكائدهم ومؤامراتهم الخبيثة والشيطانية فهذا الزمن هو زمن كشف الحقائق على ارقى المستويات فدأب الامريكيين في صناعة قاعدة امريكية المسماة قاعدة جزيرة العرب وفي نفس الوقت تريد ان تدخل اليمن واليمنيين في دوامة الفتن والنعرات الطائفية والتكتلات الحزبية والقبلية حيث ان هذا الاسلوب امتاز به اليهود والنصارى فهم كما وصفوا في القران بأنهم يفرقون بين المرء وزوجه فأسلوب التفريق هو منهم فهم خبثاء يحقدون على الدين الاسلامي وعلى نبي الاسلام عليه افضل الصلاة والتسليم

ال بديرة
01-12-2010, 05:25 PM
http://www.almosaabi.com/vb/../userimages/Image/yemencity/sadah/nashwan2/nashwanalothmani1/nashwanalothmani2/0uylzuzhe.jpg ضمن الوثائق الدبلوماسية الأميركية التي نشرها موقع ويكيليكس, تم الكشف عن أن الرئيس علي عبد الله صالح طلب من المسؤولين الأميركيين ملايين الدولارات مقابل استقبال بلاده معتقلين يمنيين في غوانتانامو، في حين اقترح ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز زرع رقاقات إلكترونية في أجساد المعتقلين لمراقبة حركتهم بعد ترحيلهم من المعتقل، أما وزير الداخلية الكويتي الشيخ جابر الخالد الصباح فاقترح إعادتهم إلى مناطق القتال في أفغانستان ليلقوا حتفهم.
وتقول إحدى المراسلات السرية التي حصل عليها ويكيليكس ونقلت مضمونها صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن الرئيس صالح سأل جون برينان، كبير مستشاري الرئيس الأميركي باراك أوباما في مكافحة الإرهاب، "كم ستدفع الولايات المتحدة من دولارات؟"، عندما بحث معه سبل إقامة برنامج إعادة تأهيل لمعتقلي غوانتانامو اليمنيين.
أكبر معضلة
وكشفت الوثيقة أن أكبر معضلة كانت تواجهها إدارة أوباما في سبيل إغلاق المعتقل هي ما الذي ستفعله بالمعتقلين اليمنيين، الذين يشكلون تقريبا نصف عدد السجناء المتبقين في غوانتانامو.
وبينت إحدى الوثائق أن الرئيس صالح اقترح خلال اجتماع في سبتمبر/أيلول 2009 مع برينان نقل كافة السجناء اليمنيين في غوانتانامو إلى اليمن، لكن الرسالة قالت لاحقا إن "صالح لن يكون - حسب تقديرنا - قادرا على إبقاء المعتقلين في السجون اليمنية لأكثر من عدة أسابيع قبل أن يجبره الضغط الشعبي أو المحاكم على تحريرهم".
وساهم موقف الرئيس اليمني في تعقيد الوضع بالنسبة للإدارة الأميركية, حيث قالت الوثيقة إن صالح أشار في ذات المحادثة على سبيل المثال إلى أن "إعادة تأهيل المعتقلين ليست شأنه وإنما هي مشكلة الولايات المتحدة لأنه مستعد وراغب بقبول كافة المعتقلين اليمنيين في نظام السجون اليمني"، لكنه بعد ذلك أكد لبرينان أنه ملتزم "بالإفراج عن الأشخاص الأبرياء بعد إعادة تأهيل كاملة وشاملة".
كما أظهرت الوثائق أن الرئيس صالح طالب في مارس/آذار 2009 بـ11 مليون دولار أميركي لبناء برنامج إعادة تأهيل في عدن، لكن برينان رد بأن "مثل هذا البرنامج يحتاج وقتا لتطويره وأن صالح مشغول بالتعامل مع القاعدة في اليمن".
وعندما التقى الرجلان مرة ثانية بعد ستة أشهر "كرر" صالح -حسب الوثيقة- سؤاله بشأن حجم المبالغ التي يمكن له توقعها من الولايات المتحدة، وعندما عرض برينان مبلغ خمسمائة ألف دولار كاستثمار أولي متاح لصياغة برنامج إعادة تأهيل رفض العرض معتبرا أنه غير كاف.