المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اليمن في خطر00متى ينقذه أبناؤه؟؟


قوتنا بوحدتنا
20-11-2010, 11:18 AM
http://www.islamtoday.net/albasheer/images/controls/send_2friend_icon.gifhttp://www.islamtoday.net/albasheer/images/controls/print_icon.gifhttp://www.islamtoday.net/albasheer/images/controls/add_comment_icon.gif (http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-13-141933.htm#comm)http://www.islamtoday.net/albasheer/images/controls/save_icon.gif

اليمن في خطر .. متى ينقذه أبناؤه ؟ السبت 14 ذو الحجة 1431 الموافق 20 نوفمبر 2010 http://www.islamtoday.net/media_bank/image/2010/3/30/1_2010330_10432.jpg

ليلى بيومي
كلّ يوم يَمرُّ على اليمن دون أن تبذل جهود كبيرة ودون أن تقدّم أفكار مبتكرة وبنَّاءة لحلّ المشكلات المتفاقمة فيه، تكون المحصلة مزيدًا من التعقيد والتداخل لهذه المشكلات، ثم نفاجأ بعد ذلك أننا أمام انفصال واقع لا محالة، ليتمَّ شطر اليمن إلى شطرَيْن وربما أكثر، مثلما حدث في السودان، ثم يهدأ المخطط قليلًا لنجد أنفسنا أمام أوضاع مماثلة في دول عربيَّة أخرى.
مشكلات اليمن معقَّدة، هذه حقيقة مؤكَّدة، لكن الحقيقة الأخرى الأكثر تأكيدًا هي أنه لا أحد يعمل للمصلحة اليمنيَّة العليا، يستوي في ذلك أبناء اليمن ثم أخوة اليمن في العالم العربي، ولا ينبغي الاعتماد على أيّ طرف دولي في حلّ هذه المشكلات؛ لأن هذه الأطراف مشبوهة وتعمل وفق أجندة التفتيت وإشعال النيران في الجسد العربي بشكلٍ عام.
أبناء اليمن الآن هم أربعة أطراف أساسيَّة: النظام اليمني وكل العاملين تحت لوائه، والحراك الجنوبي، والحوثيون، وتنظيم "القاعدة"، وفي هذه الأجواء المأزومة التي تهدِّد اليمن فإن على هذه الأطراف الأربعة استحضار مسئوليتهم الوطنيَّة تجاه اليمن ومصالحه العليا، ونسيان المصلحة الذاتيَّة أو الفرديَّة أو مصلحة التنظيم أو النظام أو الحزب، وبدون استشعار هذه المسئوليَّة بإخلاص وتفانٍ فسوف تسير الأمور إلى مزيدٍ من التشابك والتعقيد.
النظام السياسي اليمني هو أهم هذه الأطراف، ولذلك فإن مسئوليتَه أكبر بكثير من كل طرف له علاقة بأزمة اليمن، فنظام الرئيس علي عبد الله صالح (الذي أنجز الوحدة اليمنيَّة العظيمة) مسئول مسئوليَّة مباشرة عن المشكلات السياسيَّة والاقتصادية والتنمويَّة في اليمن، فلو أقام صالح نظامًا سياسيًّا مفتوحًا يسمح بتداول السلطة ويعطي للمواطن اليمني حريَّة اختيار قادته وكذلك محاسبتهم، لما تراكم الاستبداد والفساد اللذان تقع عليهما مسئوليَّة فشل خطط التنمية في البلاد، ومن رحم الاستبداد والفساد عانى الجنوب وظهر "الحراك الجنوبي"، وتوفَّرَت البيئة لمطالب "الحوثيين"، ومن تناقضات الأوضاع السياسيَّة والاقتصادية توفرت البيئة لتنظيم "القاعدة".
مسئوليَّة النظام السياسي اليمني ألا يتعالى الآن على أي طرف يمني داخلي له مطالب معيَّنَة، وليس مقبولًا منه أن يصف أي طرف بعدم الوطنيَّة أو بخيانة اليمن أو بأنه عدو لليمن، هؤلاء يمنيون ولهم حقوق وعانوا من تبعات فشل ذلك النظام السياسي، فاليمن لجميع أبنائه وليس للرئيس صالح وأتباعه والمنتفعين من نظامه فقط.
ومسئوليَّة هذا النظام أن يستمع بتواضع لكل الأطراف اليمنيَّة، وألا يركب رأسه ويتغطرس، وألا يفرض حلوله أو رؤاه في هذه الأزمة على اليمنيين فرضًا، فلا يستأثر بالحلّ من دونهم، فقد جرَّبوا حلوله وسياساتِه وأثبتت فشلها ونتج عنها أزمات معقَّدة.
على نظام الرئيس صالح أن يجتهد في وضع الأفكار المبتكَرَة، وإذا لم يستطع فعليه أن يستمع لأفكار الآخرين، فهم بالتأكيد لديهم أفكار تستحقُّ الدراسة والمناقشة، وعليه أن يبتعد فورًا عن مشروع توريث السلطة، وإذا كان مطلب الاستقالة مستحيلًا (لانتماء الرئيس صالح إلى المنظومة العربيَّة التي تعشق البقاء في السلطة) فإن المطلوب فورًا تشكيل حكومة ذات قاعدة شعبيَّة عريضة، تعبر عن كل أطياف التكوين السياسي اليمني، وتتبنَّى مطالب المهمَّشِين وأصحاب المظالم والمطالب، والمطلوب أكثر أن تكون هناك انتخابات رئاسيَّة وبرلمانيَّة شفافة تعبر نتائجها عن إرادة اليمنيين.
على الرئيس صالح ونظامه ألا يتورَّط في استخدام الجيش والحلّ العسكري في مواجهة "الحراك الجنوبي"، فإذا كانت "القاعدة" تنظيمًا مسلَّحًا، وإذا كان "الحوثيون" مسلحين ولديهم قوات تحارب الحكومة، فإن "الحراك الجنوبي" الذي هو عبارة عن تكوينات سياسيَّة، مهما كانت حدَّته في المعارضة، إلا أنه ينبغي عدم التورُّط في حَسْم المواجهة معه عسكريًّا، لأن الحلَّ العسكري معناه تدعيم مطالب الانفصال وسكب الزيت على النار.
على الرئيس صالح ونظامِه تنفيذ أجندة يمنيَّة وعدم الالتفات للأجندة الأمريكيَّة وما يريده الأمريكان خاصَّة فيما يتعلَّق بـ "القاعدة"، ويجب أن تكون مواجهة التنظيم يمنيَّة بالكامل، ودخول الأمريكان على الخط بمستشاريهم ومدربيهم وطياريهم وطائراتهم بدون طيار.. إلخ، كل ذلك يقوِّي "القاعدة" ولا يضعفها، ومواجهة التنظيم بالأفكار الأمريكيَّة لن تهزم التنظيم ولن تحقق النصر لواشنطن، وفي نفس الوقت لن يستطيع التنظيم إلحاق هزيمة قويَّة بالولايات المتحدة، إنما سيكون هناك طرف واحد مهزوم هزيمة مؤكَّدَة، وهو اليمن الدولة واليمن المجتمع.
وعلى "الحراك الجنوبي" أن يستشعر مسئوليتَه الوطنيَّة وأن يتخلَّى عن مطلب الانفصال، وأن ينتهي عن رفع هذا المطلب في وجه الدولة، وأن يتحرك في إطار أن الوحدة اليمنيَّة هي السقف الذي ينبغي أن يتحرَّك اليمنيون في إطاره وأنه خط أحمر يجب عدم تخطِّيه.
ولذلك فإن المطالب السياسيَّة والاجتماعيَّة والشكوى من تهميش مناطق الجنوب ومن ظلمها اجتماعيًّا وسياسيًّا، يمكن أن تكون مطالب مبرَّرَة وعلى الدولة النظر إليها وعدم تخوين المطالبين بها، أما محاولة رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب، توحيد مختلف مكوِّنات الحراك الجنوبي من أجل دعم مطلب الانفصال وإعطائه الزخم المطلوب، فإنه لا يمكن لَوْم الدولة إذا واجهته بشدة، خاصَّة وأن ذلك قد أدى إلى المزيد من تسخين الأوضاع واشتعال المظاهرات، بل أدى إلى وقوع أحداث العنف وإلى تفجيرات وسقوط ضحايا من رجال الأمن ومن المدنيين.
لا بدَّ أن يسود صوت العقل والمصلحة اليمنيَّة العليا على مطالب وتصرُّفات "الحراك الجنوبي"، لأن المواجهة الشاملة التي دخلوها مع الدولة وعلى كل المستويات، سيكون من السهل على الحكومة أن تبرِّرَ سلوكَها تجاهها، وسيكون من السهل أن تبرِّر تحليق الطيران الحربي في مناطق الجنوب سواء قام بالقصف أم لم يقم، وأن تبرِّر فرض الحصار الأمني على المناطق المضطربة أمنيًّا.
فمحاولة اغتيال محافظ أبين، التي نجا منها، والتي قُتل فيها شقيقه إلى جانب أحد حراسه، وأصيب فيها أربعة آخرون، خلال هجوم بالأسلحة الرشَّاشة من مسلحين مجهولين، لا يمكن للدولة أن تقف مكتوفة إزاء ذلك التهديد المباشر للأمن، والأخطر من ذلك أن نعلم أن هذا الهجوم على موكب المحافظ حدث عندما كان في طريقه إلى مدينة مودية لمتابعة مقتل مدير أمنها الذي قُتل برصاص مسلَّحين خلال تفريق مظاهرة لـ "الحراك الجنوبي" نظَّمَها بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لثورة الجنوب ضد الاستعمار البريطاني.
الدولة لم تشعل الأحداث والمصادمات في الجنوب، فالمواجهات العنيفة في كثير من مناطق الجنوب تأتي نتيجة قيام قوات الأمن بملاحقة عناصر "القاعدة"، وتفقد الدولة بعضًا من ضباطها وقادتها الأمنيين خلال تفكيك عبوات ناسفة يتم زراعتها أمام أجهزة الأمن ومؤسَّسَات الدولة، أو بعد انفجار هذه العبوات.
وإذا كانت عناصر "القاعدة" تستغلُّ هذه الظروف لتنشط في تنفيذ الهجمات على الدولة ومؤسَّسَاتها، فإن الدولة يكون من حقِّها أن تتَّهِم "الحراك الجنوبي" بالتنسيق مع "القاعدة"، وإلا فإن على قادته إثبات عكس ذلك، فالأجهزة الأمنيَّة يُخيفها ويُقلقها كثيرًا أن تلقي القبض على عناصر "القاعدة" في مناطق جنوبية وهي مسلَّحة بقنابل ومواد متفجِّرَة وبحوزتها أجهزة اتصالات لاسلكيَّة، وهي لا تعرف من أين قدم هؤلاء؟ ومع مَن ينسِّقون؟ ومن يوفِّر لهم الحماية والدعم والمأوى والإعاشة؟
وأن يعلن النائب الأول لرئيس "المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب"، في حوار مع صحيفة "الشروق" المصريَّة، أن مطلب الحراك الجنوبي الرئيسي هو فكّ ارتباط الشراكة التي تَمَّت عام 1990م بين دولتي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبيَّة وجمهوريَّة اليمن العربيَّة، وأن النظام اليمني يرتكب أبشع الجرائم ضد الجنوبيين فيما يمكن تسميته إبادة جماعيَّة للجنوبيين، عن طريق قتل المدنيين، وتدمير منازلهم، وعن طريق قصف قرى بأكملها، وممارسة كل أنواع الإقصاء والتخويف والقتل المتعمَّد والاغتيالات والملاحقات.. هذا الخطاب مستفِزّ ويوضح أن النوايا غير سليمة، فالمطالب انفصاليَّة، والحديث يغضُّ الطرف عن الممارسات الخاطئة لـ "الحراك الجنوبي" وتكويناتِه المختلفة.
أما تنظيم "القاعدة" فقد أربك الدولة اليمنيَّة أيَّما إرباك وساهم في تعقيد مشكلاتها، وأعطى المبرِّر للولايات المتحدة وللأطراف الغربيَّة المشبوهة لتنفيذ أجندتها في اليمن، وأعطى النظام اليمني مبرِّرًا لتوجيه إمكانات الدولة المحدودة لمقاومة هذا التهديد الجديد، وإهمال خطط التنمية.
ودخول التنظيم لتنفيذ عملياتِه في المناطق المتوتِّرة في الجنوب، جعل الأوضاع تصل إلى أعلى مستوى من العُنْف والصدامات يشهده اليمن، وهو ما جعل فرنسا تحثُّ مواطنيها العاملين في اليمن على مغادرة البلاد، وجعل بريطانيا تغلق سفارتها هناك لبعض الوقت، وجعل أستراليا تحذِّر مواطنيها من السفر إلى اليمن، فماذا يريد التنظيم أكثر من ذلك لكي يصبح اليمن دولة فاشلة منهارة؟
إن المطلوب من قادة "القاعدة" الآن النظر إلى مصلحة اليمن ووحدتِه، وإذا كانوا ينتقدون المؤامرات الغربيَّة لتقسيم السودان، وكذلك مؤامرات تقسيم العراق، فهل يساهمون هم أنفسهم بسلوك وعمليَّات يكون من شأنها تفكيك وتقسيم اليمن؟
قادة "القاعدة" ينطلقون من الفكرة الإسلاميَّة ومن المشروع الإسلامي، وهما لا تجيزان بحال أن تتحوَّل اليمن بأيدينا إلى دولة ضعيفة مفكَّكَة تكون منهبًا لأطماع الغرب.
نحن ندرك أن "القاعدة" تقوى كل يوم في اليمن عن اليوم الذي قبله، وهي تعتمد على أن قبائل اليمن ترفض تسليم نشطاء التنظيم المحليين إلى الحكومة، فهذا يتنافى مع تقاليد هذه القبائل من ناحية، ومن ناحيةٍ أخرى فزعماء القبائل لا يؤيِّدون النظام اليمني الحالي لأنه لم يقدِّمْ لهم ما يكفي لتحقيق التنمية لمناطقهم الفقيرة، ولعلَّ تصريح الشيخ أحمد شريف، زعيم قبيلة بني ظبيان، التي هي واحدة من أهم القبائل باليمن، والتي تسيطر على أجزاء من مأرب، لصحيفة التليجراف البريطانيَّة، والذي قال فيه: "ما تفعله القاعدة سيِّئ جدًّا وضد الإسلام، وإذا كان بيننا أي شخص من تنظيم القاعدة حتمًا لن نقبلَه، ولكننا لن نسلِّمَه للحكومة"، هذا التصريح يوضح الأمور بصورة لا تقبل الشك أو التأويل.
الأمريكان يستحقُّون كلَّ مواجهة لمشروعهم الاحتلالي الصليبي المتغطرِس، الداعم الأساسي للمشروع الصهيوني، والمعادي الأكبر للمصالح العربيَّة والإسلاميَّة، لكن مَن يسقطون قتلى يمنيُّون، والمنشآت التي يتم تدميرها منشآت يمنية، والاقتصاد الذي يتأثر سلبًا هو الاقتصاد اليمني وليس الاقتصاد الأمريكي.
نحن مع "القاعدة" بكلِّ ما نملك إذا استطاعت مواجهة الأمريكان وحدَهم في اليمن، بشرط ألا يُقتل يمني وألا تتضرَّر منشأة يمنيَّة وألا تضعف الدولة اليمنيَّة سياسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا، وألا يصبَّ ذلك كله لصالح مشروع الاستبداد الذي يقوده الرئيس علي عبد الله صالح.
أما "الحوثيون" فإن عليهم ما على "الحراك الجنوبي" و"القاعدة" من مسئوليَّة وطنيَّة، فإذا كانوا ينطلقون من المنطلق العربي الإسلامي فإنهم يجب أن تحكمَهم مصلحة البلاد العليا، وأن تكون الوحدة اليمنيَّة سقفًا لهم، وأن يعتبروا النضال السياسي هو الحلّ، وأن يقتنعوا أن مواجهة الدولة عسكريًّا أمر لا يمكن لأيَّة دولة أن تقبلَه، كما أنهم إذا كان لهم حلم في إقامة دولة مستقلَّة، فعليهم إدراك أن هذا محض خيال ولن يتحقَّق، وبالتالي فإن قوتَهم من قوة الدولة اليمنيَّة وضعف الدولة اليمنيَّة ضعف لهم.
الجميع لديه مظالم لدى نظام الرئيس علي عبد الله صالح، وليس "الحوثيين" فقط، فليكونوا جزءًا من المجتمع اليمني في رفضِه للاستبداد والفساد، وليكونوا سببًا في إسعاد اليمنيين جميعًا، بوقوفهم السلمي من أجل تغيير النظام السياسي الحالي وتصحيح الأوضاع الخاطئة، فيحصلون على حقوقِهم كما يحصل كل يمني على حقوقه الضائعة.
أما الطرف العربي فإن عليه مسئوليَّة كبيرة وعظيمة، فترك اليمنيين وحالهم في بحر من الأزمات أمر لا تُقِرُّه عروبة ولا جوار ولا أخوَّة ولا دين.
اليمن يتلقَّى مساعدات دوليَّة محدودة وتافهة ومعظمها مساعدات أمنيَّة لمواجهة "القاعدة"، ولو كانت الجهات الدوليَّة أمينةً وغير مشبوهة لكان يتعيَّن عليها، بدلًا من ذلك، أن تساعد من أجل تحسين مجمل الأوضاع في اليمن لتوفير بيئة جاذبة للاستثمار، وكذلك تعزيز قدرات الشرطة، ورفع النمو الاقتصادي، ودعم الإصلاح الزراعي، وتحسين التعليم، ومكافحة الفساد.. إلخ.
المخاوف تتزايد من إمكانيَّة تحويل اليمن إلى صومال جديد، إذا استمرَّت الاستثمارات العربيَّة بعيدةً عنه، فاليمن بحاجة إلى استثمارات تتراوح بين 45 و50 مليار دولار، لكن للأسف فإن الاستثمار لن ينمو في ظلّ ممارسات أو أعمال تسهم في هروب رأس المال.
وعلى رأس الدول العربيَّة، فإن مجلس التعاون الخليجي الذي رفض طلبات يمنيَّة متعددة بالانضمام إليه، وفضل أن يكون التعاون في المجال الشبابي والرياضي فقط، ورفع في وجه اليمن تحفظات اقتصاديَّة وقانونيَّة، هذا المجلس عليه مسئوليَّة وضع برنامج اقتصادي طموح وكبير لتعويم اليمن من جميع مشكلاتِه الاقتصاديَّة والتنموية، وهو أمر ميسور في ظلّ الفوائض النفطيَّة الكبيرة لدول الخليج، وفي ظلّ أن أزمات اليمن إذا زادت ستتمدَّد حتى تصل إلى دول الخليج ذاتها.

قــناص ال فجم
20-11-2010, 12:11 PM
اشاءالله ماشر

اليمن مقبرة الغزاه

نسيم الليل
21-11-2010, 12:26 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
صح لسانك اخي (قوتنا.......) على هذه المدونه المبهره ولتي يكون لنسيم الليل الشرف باالردعليها لما فيها
من حقايق لاتخفاء على معضم اليمنين الشرفاء داخل الوطن وخارجه فهنك بوادر خطيره تهدد امن اليمن ولمنطقه
برمتها على الصعيدني المحلى ولعربي فهناك اربعه عناصر خطيره كما تفضلت الكارثه الكبراء الحكومه ومناصريها
من وزراء ومشايخ واصحاب المصالح الشخصيه..
والثاني القاعده المزعومه من قبل الدوله لكسب التئيد الدولي قبل المحلي لصالحهالان ريحتها النتنه فاحت
والثالث الحراك الجنوبي المغلوب على امره بقاده لايعرفون لسياسه معنى غير كسب اكبر عددمن قواء الشعب
فلوكانوهناك في الحراك الجنوبي من يخططون با استراتيجيه ظم الشعب تحت رايه الوحده ونبذه الشله المستبده
لما استغرقو هذاء الجهد الكبير ولا نزفت قطرات الدم الحمراء بغزاره...
الما الرابع وهوالخطر الاصغر الموت القادم من الغرب ...
برغم خطورته الاقليميه الا اني اقلل من قيمته المحليه ..
وبصراحه اخي انت ابدعت بشي لايمكن يلقى صداه با الذات مع من يدعون الوطنيه وليست وطنيه بمعنى الكلمه
وما ازيد الا ان اشكرك جزيل الشكر على هذه المشاعر النبيله تجاه وطنك وشعبك
المظطهد من قبل مملكه الفريق ولاكن لا اعتقد انه بايسلم السلطه الا
باحد الامرين اولها حرب شعوى على كل من يناصرهـ وستكون اقوى من 13يناير وحرب 94
اما الخيرار الثاني فهو الانفصال وهذاء اكبر مصيبه سيعاني منها اليمن الاف السنين وهو مانتمنى من
شعبنا ان يتصدى له بقوه فرديه وليست قوه الحكومه ..
لك خالص شكري وتقدير لما صطرت اناملك

قوتنا بوحدتنا
21-11-2010, 10:28 AM
اشاءالله ماشر

اليمن مقبرة الغزاه

مشكور اخي قناص ال فجم على مرورك
وانشألله ماتشوف اليمن شر ولكن ذلك
بعون الله وبيد السلطه قبلما يقع الفاس
في الراس فهي من تضخم الاحداث
وتستهتربالشعب والله الموفق

قوتنا بوحدتنا
21-11-2010, 10:42 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
صح لسانك اخي (قوتنا.......) على هذه المدونه المبهره ولتي يكون لنسيم الليل الشرف باالردعليها لما فيها
من حقايق لاتخفاء على معضم اليمنين الشرفاء داخل الوطن وخارجه فهنك بوادر خطيره تهدد امن اليمن ولمنطقه
برمتها على الصعيدني المحلى ولعربي فهناك اربعه عناصر خطيره كما تفضلت الكارثه الكبراء الحكومه ومناصريها
من وزراء ومشايخ واصحاب المصالح الشخصيه..
والثاني القاعده المزعومه من قبل الدوله لكسب التئيد الدولي قبل المحلي لصالحهالان ريحتها النتنه فاحت
والثالث الحراك الجنوبي المغلوب على امره بقاده لايعرفون لسياسه معنى غير كسب اكبر عددمن قواء الشعب
فلوكانوهناك في الحراك الجنوبي من يخططون با استراتيجيه ظم الشعب تحت رايه الوحده ونبذه الشله المستبده
لما استغرقو هذاء الجهد الكبير ولا نزفت قطرات الدم الحمراء بغزاره...
الما الرابع وهوالخطر الاصغر الموت القادم من الغرب ...
برغم خطورته الاقليميه الا اني اقلل من قيمته المحليه ..
وبصراحه اخي انت ابدعت بشي لايمكن يلقى صداه با الذات مع من يدعون الوطنيه وليست وطنيه بمعنى الكلمه
وما ازيد الا ان اشكرك جزيل الشكر على هذه المشاعر النبيله تجاه وطنك وشعبك
المظطهد من قبل مملكه الفريق ولاكن لا اعتقد انه بايسلم السلطه الا
باحد الامرين اولها حرب شعوى على كل من يناصرهـ وستكون اقوى من 13يناير وحرب 94
اما الخيرار الثاني فهو الانفصال وهذاء اكبر مصيبه سيعاني منها اليمن الاف السنين وهو مانتمنى من
شعبنا ان يتصدى له بقوه فرديه وليست قوه الحكومه ..
لك خالص شكري وتقدير لما صطرت اناملك
مشكور اخي نسيم الليل على مرور الموضوع ومداخلتك القيمه وحرصك على الوحده الوطنيه
وكلنا يدرك بان الحلول بيد السلطه متى ماارادت وان معك فيما قلت ومتاكد بان قيادات في
السلطه لم تهمها المصلحه العامه ولا حتى الوحده بقدر ماهي حريصه على بقائها واستمرار
الفساد الذي تعيشه البلاد ومايجرى في اليمن هو اكبر من حجمه من ناحية القاعده والحراك
والحوثيين والسلطه متى ارادت تكون دوله فهي قادره على ذلك بانهاء الفساد والاحتكار
واالمساواه بين ابناء الشعب وعدم التمييز وبذلك ستثبت وحدتها وقوتها000
معذره اخي على الاطاله فالكلام يطول في هذا الموضوع ولاتدري كيف ومن اين تبداء00