المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القاعدة في اليمن تكتسب خبرة تراكمية في تقنية التفجير


قوتنا بوحدتنا
14-11-2010, 06:30 PM
القاعدة في اليمن تكتسب خبرة تراكمية في تقنية التفجير
مجلة ألمانية: مكافحة الإرهاب في اليمن تتحول الى دخل قومي رئيسي كالنفط
الأحد 14 نوفمبر-تشرين الثاني 2010 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - المانيا - محمد الثور - خاص

http://image.hms-allyale.com/wp-*******/uploads/alsaleh_mosque_by_waeel.jpg

<LI class=MsoNormal style="COLOR: blue; ****-ALIGN: justify">كل أربعة يمنيين لا يجرؤ على الذهاب إلى عمله أو للدراسة خوفا من الثأر القبلي . <LI class=MsoNormal style="COLOR: blue; ****-ALIGN: justify">، واحد من كل ثلاثة يمني يتضور جوعا بينما تبني الدولة مسجدا بقيمة 60 مليون دولار .
مكافحة الارهاب مصدر مهم للخل القومي اليمني .
نشرا مجلة (شتيرن) الألمانية تقريرا مطولا حول موضوع الإرهاب في اليمن وأخر المستجدات لنشاط القاعدة في اليمن خاصة فيما يتعلق بقضية الطرود المفخخة التي يعتقد أنها من تصنيع القاعدة .
وكشفت الصحيفة في تقريرها الذي سينشر عبر موقع مأرب برس في عدد من الحلقات أن مكافحةالإرهاب مصدر مهم للخل القومي اليمني , كم انتقدت المجلة الأمريكية تصريحات الرئيس الصالح والمتعلق بإدانته لإرهاب في حين أعلن عفوه عن أكثر من 175 من عناصر القاعدة.
الترجمة خاصة بموقع مأرب برس
خبرة القاعدة في صناعة المتجرات
تقول المجلة أن زنت أحد الطردين كان 300 جرام و الأخر 400 جرام من مادة الـ ( PETN ) شديدة الانفجار مخبئة في علب مداد طابعات الكمبيوتر، و قد أكد خبراء للمجلة أن مائة جرام من المادة المذكورة كفيلة تفجر سيارة وتدفع بها لتطاير، و لعل ان كانت العملية ناجحة فقد كانت بإمكانها إسقاط الطائرة .
لم يكن هذا فحسب ما يخيف الخبراء الآمنين، فأجهزة الاستكشاف لم تتمكن من تتمكن من الكشف عن المادة المتفجرة وكذلك أيضا معدات التفجير.
و في هذا الإطار كان الجدير ذكر الشخص الذي تعتقد الأجهزة الاستخباريه أنه من وراء تطوير و تصنيع المتفجرات للقاعدة في اليمن أنه السعودي ابراهيم العسيري، فلم تكن المرة الأولى التي تحمل مفخخات توقيعه، فمحاولة تفجير الطائرة في سماء ديتوريت على يد النيجيري عمر عبد المطلب و كذلك محاول اغتيال الأمير السعودي محمد بن نايف و الي قام بها الأخ الأصغر للعسيري.
ويعود نشاط القاعد في الى ما قبل أحداث 11 سبتمبر من عام 2001 فبلها بعام قتل على ظهر المدمرة كول 17 بحارة أمريكي، وكما يقول خبير الإرهاب في اليمن( جورجي جون) أن بن لادن أعطى رجالة استراحة، لينطلقوا بعدها ي اليمن.
و يعتقد الخبير كذلك أن نواة قاعدة اليوم هم الـ 23 رجل الذين تمكنوا من الفرار عام 2006 من سجن الأمن السياسي في صنعاء، و على رأسهم زعيم القاعد في اليمن ناصر الوحيشي، و هو الهروب الذي مازال تحوم حوله العديد من الشبهات ما بين تواطؤ الحراس و احتمالية تواطئ جهات عليا في الدوله في اليمن.
و لعل ما يثير الاستغراب حسب المجلة الألمانية بينما يدين الرئيس صالح الإرهاب فقد شمل عفو رئاسي 175 من عناصر القاعدة.
الارهاب مصدر للدخل القومي
كما تساءلت المجلة الألمانية عن سبب مواصلة الغرب في إعانة الحكومة اليمنية في مكافحة الإرهاب، ففي عام 2010 دفعت الإدارة الأمريكية للحكومة اليمنية 150 مليون دولار ذهب أغلبها حسب المجلة للجيش، في الوقت الذي وصلت فيه اليمن المرتبة 11 ضمن الدول التي يعاني مواطنيها من سوء التغذية، واحد من كل ثلاثة يمني يتضور جوعا، بينما تبني الدولة مسجدا بقيمة 60 مليون دولار حسب تعبير المجلة.
وواحد من كل أربعة يمنيين لا يجرؤ على الذهاب إلى عمله أو للدراسة خوفا من الثأر القبلي.
و قالت المجلة أن النظام الحاكم في اليمن و الذي تجاوز 32 عام من حكمة كان أحد الأنظمة المقرب من نظام رئيس العراق الأسبق صدام حسين.
و لكن النظام اليمني أعلن أنه وبعد أحداث سبتمبر سيقف الى جانب الغرب، وترى المجلة أن تلك التعهدات اليمنية وجدت أُكلها، حيث تعهدت الحكومة الأمريكية مليار دولار للحكومة اليمنية خلال الخمسة السنوات القادمة.
و بالرغم أن العديد من اليمنيين لا يتفقون مع حكومتهم في تعاونها مع الغرب، الا أن مكافحة الإرهاب مصدر مهم للخل القومي اليمني سيما بعد تضائل الدخل الحكومي من النفط.
و لكن المجلة ترى أن الحكومة و بدلا أن تصرف تلك المبالغ المقدمة في مكافحة ما يسمى الارهاب، فان النظام اليمني صرفها في حربه ضد المتمردين في الشمال و الانفصاليين في الجنوب.

نسيم الليل
16-11-2010, 12:20 AM
b:"salaam11مشكور للاهتمام بكشف هموم الدول مع الارهاب

قوتنا بوحدتنا
20-11-2010, 11:16 AM
مشكور اخي نسيم الليل على مرورك
الموضوع