المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نبذة حول الشاعر: أبو البقاء الرندي


Soul Rreavr
30-12-2008, 09:59 AM
البقاء الرندي
601 - 684 هـ / 1204 - 1285 م
صالح بن يزيد بن صالح بن شريف الرندي، أبو البقاء.
وتختلف كنيته بين أبي البقاء وأبي الطيب وهو مشهور في المشرق بأبي البقاء.
وهو أديب شاعر ناقد قضى معظم أيامه في مدينة رندة واتصل ببلاط بني نصر (ابن الأحمر) في غرناطة.
وكان يفد عليهم ويمدحهم وينال جوائزهم وكان يفيد من مجالس علمائها ومن الاختلاط بأدبائها كما كان ينشدهم من شعره أيضاً.
وقال عنه عبد الملك المراكشي في الذيل والتكملة كان خاتمة الأدباء في الأندلس بارع التصرف في منظوم الكلام ونثره فقيهاً حافظاً فرضياً له مقامات بديعة في أغراض شتى وكلامه نظماً ونثراً مدون.لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ فلا يُغرُّ بطيب العيش إنسانُ هي الأمورُ كما شاهدتها دُولٌمَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ وهذه الدار لا تُبقي على أحدولا يدوم على حالٍ لها شان يُمزق الدهر حتمًا كل سابغةٍإذا نبت مشْرفيّاتٌ وخُرصانُ وينتضي كلّ سيف للفناء ولوْكان ابنَ ذي يزَن والغمدَ غُمدان أين الملوك ذَوو التيجان من يمنٍوأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ ؟ وأين ما شاده شدَّادُ في إرمٍوأين ما ساسه في الفرس ساسانُ ؟ وأين ما حازه قارون من ذهبوأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ ؟ أتى على الكُل أمر لا مَرد لهحتى قَضَوا فكأن القوم ما كانوا وصار ما كان من مُلك ومن مَلِككما حكى عن خيال الطّيفِ وسْنانُ دارَ الزّمانُ على (دارا) وقاتِلِهوأمَّ كسرى فما آواه إيوانُ كأنما الصَّعب لم يسْهُل له سببُيومًا ولا مَلكَ الدُنيا سُليمانُ فجائعُ الدهر أنواعٌ مُنوَّعةوللزمان مسرّاتٌ وأحزانُ وللحوادث سُلوان يسهلهاوما لما حلّ بالإسلام سُلوانُ دهى الجزيرة أمرٌ لا عزاءَ لههوى له أُحدٌ وانهدْ ثهلانُ أصابها العينُ في الإسلام فامتحنتْحتى خَلت منه أقطارٌ وبُلدانُ فاسأل (بلنسيةً) ما شأنُ (مُرسيةً)وأينَ (شاطبةٌ) أمْ أينَ (جَيَّانُ) وأين (قُرطبة)ٌ دارُ العلوم فكممن عالمٍ قد سما فيها له شانُ وأين (حْمص)ُ وما تحويه من نزهٍونهرهُا العَذبُ فياضٌ وملآنُ قواعدٌ كنَّ أركانَ البلاد فماعسى البقاءُ إذا لم تبقَ أركانُ تبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من ! ;أسفٍكما بكى لفراق الإلفِ هيمانُ على ديار من الإسلام خاليةقد أقفرت ولها بالكفر عُمرانُ حيث المساجد قد صارت كنائسَ مافيهنَّ إلا نواقيسٌ وصُلبانُ حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌحتى المنابرُ ترثي وهي عيدانُ يا غافلاً وله في الدهرِ موعظةٌإن كنت في سِنَةٍ فالدهرُ يقظانُ وماشيًا مرحًا يلهيه موطنهُأبعد حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُ ؟ تلك المصيبةُ أنستْ ما تقدمهاوما لها مع طولَ الدهرِ نسيانُ يا راكبين عتاق الخيلِ ضامرةًكأنها في مجال السبقِ عقبانُ وحاملين سيُوفَ الهندِ مرهفةُكأنها في ظلام النقع نيرانُ وراتعين وراء البحر في دعةٍلهم بأوطانهم عزٌّ وسلطانُ أعندكم نبأ من أهل أندلسٍفقد سرى بحديثِ القومِ رُكبانُ ؟ كم يستغيث بنا المستضعفون وهمقتلى وأسرى فما يهتز إنسان ؟ ماذا التقاُطع في الإسلام بينكمُوأنتمْ يا عبادَ الله إخوانُ ؟ ألا نفوسٌ أبياتٌ لها هممٌأما على الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ يا من لذلةِ قومٍ بعدَ عزِّهمُأحال حالهمْ جورُ وطُغيانُ بالأمس كانوا ملوكًا في منازلهمواليومَ هم في بلاد الكفرِّ عُبدانُ فلو تراهم حيارى لا دليل لهمْعليهمُ من ثيابِ الذلِ ألوانُ ولو رأيتَ بكاهُم عندَ بيعهمُلهالكَ الأمرُ واستهوتكَ أحزانُ يا ربَّ أمّ وطفلٍ حيلَ بينهماكما تفرقَ أرواحٌ وأبدانُ وطفلةً مثل حسنِ الشمسِ إذ طلعتكأنما هي ياقوتٌ ومرجانُ يقودُها العلجُ للمكروه مكرهةًوالعينُ باكيةُ والقلبُ حيرانُ لمثل هذا يذوب القلبُ من كمدٍإن كان في القلبِ إسلامٌ وإيمانُ

المهاجرالطاهري
30-12-2008, 10:04 AM
مشكور سول ريفرعلى المعلومات الطيبة والمفيدة عن الشاعر
صالح بن يزيد بن صالح بن شريف الرندي،

بوهزاع المصعبي
30-12-2008, 12:01 PM
الله يعطيك العافيه يا سول ريفر على المعلومات الطيبه على ابو البقاء الرندي