المهاجرالطاهري
14-12-2008, 01:29 AM
السلام عليكم
هذه بعض المقتطفات الأدبية أتمنى أن تحوز على رضاكم.
-أثار جماعة من الأعراب ضبعا فدخلت خباء شيخ منهم فقالوا: أخرجها ، فقال :ما كنت لأفعل وقد استجارت بي فانصرفوا وقد كانت هزيلة فأحضر لها لقاحا وجعل يسقيها حتى عاشت فنام الشيخ ذات يوم فوثبت عليه فقتلته فقال شاعرهم في ذلك:
ومن يصنع المعروف في غير أهله
يلاقي الذي لاقى مجير أم عامر
أقام لها لما أناخت ببابه
لتسمن البان اللقاح السرائر
فأسمنها حتى إذا تمكنت
فسرته بأنياب لها وأظافر
فقل لذوي المعروف هذا جزاء من
يجود بإحسان إلى غير شاكر
قال بعض الحكماء: المعروف إلى الكرام يعقب خيرا وإلى اللئام يعقب شرا ومثل ذلك المطر يشرب منه الصدف فيعقب لؤلؤا وتشرب منه الأفاعي فيعقب سماً.
-شرب بعضهم الدخان في جماعة بحضور أحد الأدباء ولما اعترض عليهم ، قال أحدهم:
إذا شرب الدخان فلا تلمنا
وجد بالعفو يا روض الأماني
تريد مهذبا لا عيب فيه
وهل عود يفوح بلا دخان
فأجابه المعترض:
إذا شرب الدخان فلا تلمني
على نصحي لأبناء الزمان
أريد مهذبا من غير عيب
كريح المسك فاح بلا دخان
-يقول حبيب الطائي :
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى
ما لحب إلا للحبيب الأول
كم منزل في الأرض يألفه الفتى
وحنينه أبدا لأول منزل
وقد رد عليه شعراء آخرون فمن ذلك قول بعضهم :
افخر بآخر من كلفت بحبه
لا خير في حب الحبيب الأول
أتشك بأن النبي محمدا
ساد البرية وهو آخر مرسل
-قال لقمان الحكيم لابنه:
ثلاثة لا يعرفون إلا عند ثلاثة : الحليم إلا عند الغضب ولا الشجاع إلا عند الحرب ولا أخوك إلا عند الحاجة إليه.
-ممن ضرب به المثل في الشؤم عيسى بن عبدالله الملقب بطويس: ولد ليلة توفي فيها رسول الله وفطم ليلة توفي فيها ابو بكر الصديق وبلغ يوم قتل عمر بن الخطاب وتزوج يوم قتل عثمان بن عفان وولد له ليلة قتل في صبيحتها علي بن أبي طالب وكان يقول: يا أهل المدينة مادمت بين ظهرانيكم فتوقعوا خروج الدجال فإن مت فأنتم آمن.
هذه بعض ماتيسر جمعه من مقتطفات والسموحة على القصور.
تقبلوا تحياتي
هذه بعض المقتطفات الأدبية أتمنى أن تحوز على رضاكم.
-أثار جماعة من الأعراب ضبعا فدخلت خباء شيخ منهم فقالوا: أخرجها ، فقال :ما كنت لأفعل وقد استجارت بي فانصرفوا وقد كانت هزيلة فأحضر لها لقاحا وجعل يسقيها حتى عاشت فنام الشيخ ذات يوم فوثبت عليه فقتلته فقال شاعرهم في ذلك:
ومن يصنع المعروف في غير أهله
يلاقي الذي لاقى مجير أم عامر
أقام لها لما أناخت ببابه
لتسمن البان اللقاح السرائر
فأسمنها حتى إذا تمكنت
فسرته بأنياب لها وأظافر
فقل لذوي المعروف هذا جزاء من
يجود بإحسان إلى غير شاكر
قال بعض الحكماء: المعروف إلى الكرام يعقب خيرا وإلى اللئام يعقب شرا ومثل ذلك المطر يشرب منه الصدف فيعقب لؤلؤا وتشرب منه الأفاعي فيعقب سماً.
-شرب بعضهم الدخان في جماعة بحضور أحد الأدباء ولما اعترض عليهم ، قال أحدهم:
إذا شرب الدخان فلا تلمنا
وجد بالعفو يا روض الأماني
تريد مهذبا لا عيب فيه
وهل عود يفوح بلا دخان
فأجابه المعترض:
إذا شرب الدخان فلا تلمني
على نصحي لأبناء الزمان
أريد مهذبا من غير عيب
كريح المسك فاح بلا دخان
-يقول حبيب الطائي :
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى
ما لحب إلا للحبيب الأول
كم منزل في الأرض يألفه الفتى
وحنينه أبدا لأول منزل
وقد رد عليه شعراء آخرون فمن ذلك قول بعضهم :
افخر بآخر من كلفت بحبه
لا خير في حب الحبيب الأول
أتشك بأن النبي محمدا
ساد البرية وهو آخر مرسل
-قال لقمان الحكيم لابنه:
ثلاثة لا يعرفون إلا عند ثلاثة : الحليم إلا عند الغضب ولا الشجاع إلا عند الحرب ولا أخوك إلا عند الحاجة إليه.
-ممن ضرب به المثل في الشؤم عيسى بن عبدالله الملقب بطويس: ولد ليلة توفي فيها رسول الله وفطم ليلة توفي فيها ابو بكر الصديق وبلغ يوم قتل عمر بن الخطاب وتزوج يوم قتل عثمان بن عفان وولد له ليلة قتل في صبيحتها علي بن أبي طالب وكان يقول: يا أهل المدينة مادمت بين ظهرانيكم فتوقعوا خروج الدجال فإن مت فأنتم آمن.
هذه بعض ماتيسر جمعه من مقتطفات والسموحة على القصور.
تقبلوا تحياتي