قناص شبوه
11-05-2010, 12:41 PM
معلومات عن تجدد الاشتباكات بين الحكومة اليمنية و«الحوثيين»
الثلاثاء, 11 مايو 2010
صنعاء – فيصل مكرم
علمت «الحياة» أن اشتباكات عنيفة اندلعت بعد ظهر أمس بين القوات الحكومية والمتمردين «الحوثيين» في منطقة حرف سفيان (شمال غربي اليمن) وسط توقعات بقرب اندلاع الحرب السابعة في صعدة.
وقالت لـ»الحياة» مصادر محلية متطابقة إن الاشتباكات أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين. واكدت مصادر أخرى في محافظة صعدة (شمال اليمن) سقوط قتلى وجرحى في تجدد الاشتباكات بين جماعة «الحوثي» وقبائل مجد الموالية للحكومة اليمنية، والتي أعلن المتمردون «الحوثيون» الحرب عليها بحجة قيامها بقتل واعتقال عدد منهم، فضلا عن مشاركتها الحكومة اليمنية في حربها السادسة ضدهم.
وقالت مصادر محلية في صعدة إن ما لا يقل عن 6 من «الحوثيين»، بينهم قائد ميداني يدعى «أبو دلهم» أصيبوا في الاشتباكات، فيما سقط عدد غير معروف من عناصر قبائل مجد بين قتيل و جريح.
وذكرت المصادر نفسها بأن عناصر «حوثية» أقدمت كذلك على قطع الطريق العام، في مديرية ضحيان، والذي يربط بين محافظة صعدة ويمتد حتى منفذ علب على الحدود مع السعودية.
وكان «الحوثيون» وافقوا على التزام الشروط الستة التي أعلنتها الحكومة لوقف الحرب ضدهم، ومنها عدم الاعتداء على المدنيين وإنهاء حال التمترس في الجبال والمرتفعات. ووقعت الحكومة معهم في مطلع شباط (فبراير) الماضي اتفاقا يقضي بوقف النار، مقابل تعهد التزام تلك الشروط، غير أن الأشهر الأخيرة شهدت اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق، ما أثار قلقاً ازاء امكان تجدد القتال بين الجانبين.
الثلاثاء, 11 مايو 2010
صنعاء – فيصل مكرم
علمت «الحياة» أن اشتباكات عنيفة اندلعت بعد ظهر أمس بين القوات الحكومية والمتمردين «الحوثيين» في منطقة حرف سفيان (شمال غربي اليمن) وسط توقعات بقرب اندلاع الحرب السابعة في صعدة.
وقالت لـ»الحياة» مصادر محلية متطابقة إن الاشتباكات أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين. واكدت مصادر أخرى في محافظة صعدة (شمال اليمن) سقوط قتلى وجرحى في تجدد الاشتباكات بين جماعة «الحوثي» وقبائل مجد الموالية للحكومة اليمنية، والتي أعلن المتمردون «الحوثيون» الحرب عليها بحجة قيامها بقتل واعتقال عدد منهم، فضلا عن مشاركتها الحكومة اليمنية في حربها السادسة ضدهم.
وقالت مصادر محلية في صعدة إن ما لا يقل عن 6 من «الحوثيين»، بينهم قائد ميداني يدعى «أبو دلهم» أصيبوا في الاشتباكات، فيما سقط عدد غير معروف من عناصر قبائل مجد بين قتيل و جريح.
وذكرت المصادر نفسها بأن عناصر «حوثية» أقدمت كذلك على قطع الطريق العام، في مديرية ضحيان، والذي يربط بين محافظة صعدة ويمتد حتى منفذ علب على الحدود مع السعودية.
وكان «الحوثيون» وافقوا على التزام الشروط الستة التي أعلنتها الحكومة لوقف الحرب ضدهم، ومنها عدم الاعتداء على المدنيين وإنهاء حال التمترس في الجبال والمرتفعات. ووقعت الحكومة معهم في مطلع شباط (فبراير) الماضي اتفاقا يقضي بوقف النار، مقابل تعهد التزام تلك الشروط، غير أن الأشهر الأخيرة شهدت اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق، ما أثار قلقاً ازاء امكان تجدد القتال بين الجانبين.