المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السلطات اليمنية تطالب المعارضة تسليمها 50 مطلوباً


قناص شبوه
02-05-2010, 09:12 PM
السلطات اليمنية تطالب المعارضة تسليمها 50 مطلوباًhttp://www.raya.com/site/images/spacer.gifصنعاء –نبيل سيف الكميم ووكالات..
آخر تحديث: الأحد2/5/2010 م، الساعة 07:19 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحةالصفحة الرئيسية /http://www.raya.com/site/images/spacer.gifhttp://www.raya.com/site/images/spacer.gif (http://www.raya.com/site/topics/index.asp?cu_no=2&lng=0&template_id=&temp_type=)عربي ودولي:

ذكر موقع 26 سبتمبر الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية امس ان السلطات اليمنية طلبت من احزاب المعارضة في "تكتل اللقاء المشترك" تسليمها خمسين مطلوبا لمحاكمتهم في قضايا "جرائم واعمال جنائية". وقال الموقع ان الحكومة "طلبت من قيادة احزاب المعارضة المنضوية تحت اسم تكتل اللقاء المشترك التفاهم مع حلفائهم من العناصر الانفصالية التخريبية في بعض مديريات المحافظات الجنوبية والشرقية لتسليم 50 مطلوبا من الخارجين على القانون". ويشير الموقع بذلك الى "الحراك الجنوبي" الانفصالي. واضافت الحكومة انها تريد ان تقوم "بمساءلتهم وتقديمهم للعدالة على خلفية جرائم واعمال جنائية ارتكبوها من تقطعات وقتل واعتداءات على مواطنين وجنود والتنكيل بهم". وكان تقرير عرضته الحكومة اليمنية امام البرلمان مطلع ابريل اكد أن عناصر "الحراك الجنوبي" قاموا بأعمال تخريبية خلال الاشهر الثلاثة الاولى من العام الجاري. واضاف التقرير ان هذه الاعمال ادت الى مقتل عشرة جنود وثمانية مواطنين وجرح 72 شخصا آخرين. وتمثلت في 87 تفجيرا منها 47 في محافظة الضالع واربعة في ابين و36 في بلحج. كما طالبت الحكومة قيادات المعارضة "بإلزام حلفائهم من العناصر الحوثية تنفيذ بقية النقاط الست وآليتها التنفيذية". وكانت آخر جولات النزاع مع الحوثيين انتهت بإعلان وقف لإطلاق النار في 12 فبراير بعد قبول المتمردين بتنفيذ ستة بنود تشرف لجان برلمانية على تنفيذها حاليا. وطلبت الحكومة ان يسلم الحوثيون "ما تبقى لديهم من المحتجزين المدنيين والعسكريين والمعدات المنهوبة مدنية وعسكرية". كما تريد الحكومة اليمنية من المتمردين "الانسحاب الكامل من كافة النقاط وانهاء التمترس في المرتفعات والجبال وعدم التدخل في شؤون السلطة المحلية في المديريات وعدم إعاقة عودة المواطنين والنازحين إلى قراهم ومنازلهم آمنين مطمئنين". من جانبه رد الناطق الرسمي باسم اللقاء المشترك ،محمد النعيمي على المطلب الحكومي بأن هذه المطالبة "يوجب عليه أن يسلم السلطة للمعارضة وهي ستقوم بتسليم أي مطلوب امني مع الأدلة التي تثبت إدانته او تورطه,سواءً كان في السلطة أو في المعارضة". ومن جانبه اكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ان الانتخابات البرلمانية القادمة ستجري في موعدها المحدد دون أي تأخير"، مؤكدا بقوله "لقد أخطأنا خطأ فادحا بتأجيل الانتخابات ويتحمل مسؤولياتها أحزاب اللقاء المشترك.
ووصف الرئيس اليمني الاتفاق الذي وقعه الحزب الحاكم مع تكتل احزاب اللقاء المشترك للمعارضة في فبراير الماضي والذي قضى بتأجيل الانتخابات البرلمانية التي كان يفترض ان تتم في ابريل العام الماضي بالغلطة التي عبرت عن الديمقراطية في العالم الثالث .
واضاف الرئيس صالح منتقدا احزاب اللقاء المشترك للمعارضة " يا للعجب على الديمقراطية في دول العالم الثالث كان من المفترض ان احزاب المعارضة هي التي تطالب بانتخابات مبكرة وسريعة وكان من المفترض ان الاحزاب في المعارضة تطالب الحكومة بإجراء الانتخابات في موعدها المحدد ما لم تدع الى انتخابات مبكرة ولكن احزابنا تطالب بالتأجيل". واعرب عن استغرابه لمطالبة احزاب اللقاء المشترك بتأجيل الانتخابات ,متسائلا عن مخاوفها من اجراء الانتخابات في موعدها. وجدد الرئيس اليمني دعوة تكتل اللقاء المشترك للمعارضة الى الحوار تحت قبة مجلس الشورى او النواب في اطار المرتكزات الاساسية لاتفاق فبراير الذي وقع بين الحزب الحاكم - المؤتمر الشعبي العام والتحالف الوطني واحزاب اللقاء المشترك للمعارضة والمتمثلة في التعديلات الدستورية واعادة تشكيل اللجنة العليا للانتخابات والتحضير للانتخابات النيابية وكذلك تعديل قانون السلطة المحلية بما يضمن صلاحيات اكثر واوسع للسلطة المحلية.
واكد في هذا الصدد ان هذه هي مرتكزات الحوار واي حوار خارج عن هذه المرتكزات فهو مرفوض جملة وتفصيلا . داعيا في الوقت نفسه الجميع الى الاحتكام الي صندوق الاقتراع لا إلى الفوضي وقطع الطرق ونشر ثقافة العنف والكراهية وقطع الآذان ونهب الممتلكات.
وتمنى الرئيس صالح على احزاب اللقاء المشترك للمعارضة بالابتعاد عن الشخصنة و المكايدة والانجرار وراء المشاريع الصغيرة وان تعود الى رشدها بقوله :" عودوا الى رشدكم حاوروا والحجة بالحجة والمنطق بالمنطق حاوروا من اجل الوطن تعالوا لنتفق اتفاق الرجال ونختلف اختلاف الأبطال"
واشار الرئيس اليمني في كلمة له خلال حضوره امس الاحتفال الذي اقيم بمناسبه عيد العمال العالمي الى تطورات الاوضاع في المحافظات الجنوبية والشرقية وما يقوم به بعض الافراد من عناصر الحراك الجنوبي الذي يطالب بعودة تشطير اليمن من ممارسات وجرائم تحت مظلة دعم احزاب اللقاء المشترك للمعارضة قائلا " ليكبروا بكبر اليمن دون الانجرار الى المشاريع الصغيرة التي تقزم اليمن لأن مشروعنا في اليمن هو المشروع الكبير مشروع اعادة تحقيق وحدة الوطن ومشروع الاتحاد العربي، فكيف نقزم اليمن ونحن اصحاب مشروع حضاري وحدوي فلتخرس ألسنة اصحاب تلك المشاريع الصغيرة فليبقوا صغارا واليمن سيبقي كبيرا فلتخرس السنتكم اصحاب المشاريع الصغيرة امام شعبنا اليمني العظيم الذي حقق المستحيل على مختلف المسارات". واستطرد الرئيس صالح بقوله :" فلنرتقِ بالوطن مثلما ارتقى بنا ونتحمل مسؤولياتنا كقوى سياسية والابتعاد عن القيل والقال والمشاريع الصغيرة التي يسعى اليها اولئك الصغارالاقزام". واردف قائلا :"ليس من ثقافة اليمنيين قطع الطرق او قطع الآذان او قطع الاعضاء التناسلية مثلما حدث في بعض مديريات محافظة لحج – في اشارة الى تعرض المواطن احمد محمد احمد من محافظة إب الشمالية والذي اقدم عناصرمن الحراك الجنوبي على قطع أذنه وعضوه التناسلي قبل اسبوع - ونهب القاطرات في بعض المديريات ليست من ثقافتنا ولا من شهامتنا ولامن عروبتنا نحن نرفض هذه الثقافة الصغيرة لأولئك الاقزام الخارجين عن النظام والقانون. وذكر الرئيس اليمني بما كانت تروج له قيادات الحزب الاشتراكي اصحاب المشاريع الصغيرة اثناء ازمة 1993م التي افضت الى حرب صيف 94م ؛ وقال " بدأت ثقافة المرتدين على الوحدة من ان صنعاء غير آمنة وفيها ارهاب وهناك حركة الاخوان المسلمين ترهبنا واننا اصبحنا اسرى في صنعاء,وبدأوا يستهدفون بعضهم بعضا في العاصمة صنعاء ويرمونها على سلطات الدولة وعلى حزب الاصلاح بالذات تحت ذريعة ان حزب الاصلاح يكره ما كان يسمى بالاشتراكية او بالشيوعية.

قــناص ال فجم
02-05-2010, 09:17 PM
اشكرك على النقل