راعي الهدباء
14-09-2008, 11:35 PM
غزت قبايل من يام بقيادة ابراهيم الاسلومي على قبيلة عبيدة في منطقة ابراد شرق مارب في اليمن ولما اقترب الغزو من عبيدة ارسلوا السبور (طليعة القوم) لاستكشاف المنطقة فوجدوا قبيلة عبيدة متواجده عند الابل وكان الوقت الظهر
رجعوا السبور واخبروا الشيخ ابراهيم بغير ما رأوا لانهم توقعوا ان ياخذوا الابل ويمنعوا عبيده من استرجاعها واخبروه ان الابل سهله المنال ولا يوجد عندها احد الا الرعيان
هجم القوم على الابل واستطاعوا اخذها والحيلوله بينها وبين اهلها فصاح الصايح عند باقي قبيلة عبيدة فتجهزوا فرسان عبيدة لاسترجاع ابلهم ولحقوا يام وحدثت معركة شرسة وكان سراج بن ابراهيم مشاركا معهم وكان ابوه معطيه ذلول طيبة وكان ابراهيم يسمع صوت ابنه خلال المعركة وفي اخر النهار فقد صوت ابنه وسال عنه: وين سراج؟ ماعطيته الذلول الا لذا اليوم ومثله, فاخبروه انه مصاب فقال: بعدي وانا اخو ملحه
استمر القتال ونزل ابراهيم عن ذلوله عند توالي القوم وقام باطلاق النار على عبيدة وذلك دليل على شراسة القتال الذي دار بينهم وقد قتل من الطرفين مجموعه من خيارهم منهم صالح العامري اليامي
كانوا قبايل يام مصرين على اخذ الابل وعبيدة مصرة على استرجاعها وكانوا بحاجه الى الذخيرة والماء فاتجهوا بكسبهم الى قبيلة الحارث وهي ترجع الى يام ولكنها تسكن في منطقة بيحان في اليمن
كان هناك حلف بين الحارث وعبيدة بعدم الاعتداء وعدم اعانه احد من القبايل المغيره على اي من القبيلتين وعدم اجاره او منع اي معتد عليهم وبالتالي لم يكن لقبيلة الحارث منع قبايل يام بحسب العهد القائم
وصلوا يام الى الحارث ولحقوهم عبيدة عندهم وطالبت قبيلة عبيدة بالعهد القائم بينهم ولما احسوا يام بالحرج الواقع على الحارث قالوا: بيض الله وجيهكم يا الحارث عطونا ذخيرة وخلونا نتواجه مع عبيدة عند الكسب ولا تتدخلوا ولا يلحقكم ملام
ابلغوا الحارث قبيلة عبيدة بالكلام الحاصل وتشاورا عبيدة بينهم وقالوا اذا قاتلنا يام لا نستامن الحارث ان يصفوا مع ابناء عمومتهم ويقاتلون الى جانبهم ولكن الراي ان نهادنهم ونسارع بغزو نجران ماداموا يام عند الحارث
قامت عبيدة بغزو نجران على وجه السرعه مستغلين وجود ابراهيم ومن معه من يام عند الحارث واخذوا ابل ال مخلص الوعله ولحقوهم ال مخلص واستطاعوا تخليص ابلهم وذبحوا ابن سابق العبيدي وهو من مشايخ عبيدة
ثم اخذت عبيدة ابل الاسلوم وابل ابن طريق الغفراني ولحقهم جابر بن دكام ومن معه وقتل من عبيدة ابن مقلد وفكوا الابل واخذوا من هجن عبيدة
رجعت عبيدة الى بلادهم ولم يستطيعوا اخذ ابل يام
من القصايد التي قيلت بهذه المعركة ابيات قالها ابن صقيران اليامي
تنسمت هجننا من طمرة الشايب=ويرد في بندقه عجل ويزهبها
زيزومها والدليلة والجدي غايب=وحمايها واشهب البارود حاطبها
يامية احتمت عوص النجايب=وفزاعها اللي انذبح واللي مجنبها
وقد قال احد شعراء عبيدة:
العوادي يام كل اشقر=ضارية باللحم في معاديها
لو عدا غيرهم ماعاد ينشر=يوم حميت مجاريها
بندقي زينه القادمة والجر=ما تلجز وعاد الفشق فيها
رجعوا السبور واخبروا الشيخ ابراهيم بغير ما رأوا لانهم توقعوا ان ياخذوا الابل ويمنعوا عبيده من استرجاعها واخبروه ان الابل سهله المنال ولا يوجد عندها احد الا الرعيان
هجم القوم على الابل واستطاعوا اخذها والحيلوله بينها وبين اهلها فصاح الصايح عند باقي قبيلة عبيدة فتجهزوا فرسان عبيدة لاسترجاع ابلهم ولحقوا يام وحدثت معركة شرسة وكان سراج بن ابراهيم مشاركا معهم وكان ابوه معطيه ذلول طيبة وكان ابراهيم يسمع صوت ابنه خلال المعركة وفي اخر النهار فقد صوت ابنه وسال عنه: وين سراج؟ ماعطيته الذلول الا لذا اليوم ومثله, فاخبروه انه مصاب فقال: بعدي وانا اخو ملحه
استمر القتال ونزل ابراهيم عن ذلوله عند توالي القوم وقام باطلاق النار على عبيدة وذلك دليل على شراسة القتال الذي دار بينهم وقد قتل من الطرفين مجموعه من خيارهم منهم صالح العامري اليامي
كانوا قبايل يام مصرين على اخذ الابل وعبيدة مصرة على استرجاعها وكانوا بحاجه الى الذخيرة والماء فاتجهوا بكسبهم الى قبيلة الحارث وهي ترجع الى يام ولكنها تسكن في منطقة بيحان في اليمن
كان هناك حلف بين الحارث وعبيدة بعدم الاعتداء وعدم اعانه احد من القبايل المغيره على اي من القبيلتين وعدم اجاره او منع اي معتد عليهم وبالتالي لم يكن لقبيلة الحارث منع قبايل يام بحسب العهد القائم
وصلوا يام الى الحارث ولحقوهم عبيدة عندهم وطالبت قبيلة عبيدة بالعهد القائم بينهم ولما احسوا يام بالحرج الواقع على الحارث قالوا: بيض الله وجيهكم يا الحارث عطونا ذخيرة وخلونا نتواجه مع عبيدة عند الكسب ولا تتدخلوا ولا يلحقكم ملام
ابلغوا الحارث قبيلة عبيدة بالكلام الحاصل وتشاورا عبيدة بينهم وقالوا اذا قاتلنا يام لا نستامن الحارث ان يصفوا مع ابناء عمومتهم ويقاتلون الى جانبهم ولكن الراي ان نهادنهم ونسارع بغزو نجران ماداموا يام عند الحارث
قامت عبيدة بغزو نجران على وجه السرعه مستغلين وجود ابراهيم ومن معه من يام عند الحارث واخذوا ابل ال مخلص الوعله ولحقوهم ال مخلص واستطاعوا تخليص ابلهم وذبحوا ابن سابق العبيدي وهو من مشايخ عبيدة
ثم اخذت عبيدة ابل الاسلوم وابل ابن طريق الغفراني ولحقهم جابر بن دكام ومن معه وقتل من عبيدة ابن مقلد وفكوا الابل واخذوا من هجن عبيدة
رجعت عبيدة الى بلادهم ولم يستطيعوا اخذ ابل يام
من القصايد التي قيلت بهذه المعركة ابيات قالها ابن صقيران اليامي
تنسمت هجننا من طمرة الشايب=ويرد في بندقه عجل ويزهبها
زيزومها والدليلة والجدي غايب=وحمايها واشهب البارود حاطبها
يامية احتمت عوص النجايب=وفزاعها اللي انذبح واللي مجنبها
وقد قال احد شعراء عبيدة:
العوادي يام كل اشقر=ضارية باللحم في معاديها
لو عدا غيرهم ماعاد ينشر=يوم حميت مجاريها
بندقي زينه القادمة والجر=ما تلجز وعاد الفشق فيها