{الــعــود}
14-11-2009, 01:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.sportksa.net/newsm/2123.jpg
تقام مباراة فاصلة بين منتخبي مصر والجزائر الشقيقين في ملعب القاهرة الدولي الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم السبت.
وقد أثارت هذه المباراة حساسيات كثيرة بين مشجعي المنتخبين بعدما خرجت من الإطار الرياضي وتم تحويلها إلى قضية انتصار وطني. ولعبت وسائل الإعلام دورا كبيرا في عملية التجييش والشحن العاطفي منذ أسبوعين وحتى الآن.
هذا وتسود شوارع القاهرة حالة من الترقب والقلق خاصة وأن مصر تحتاج للفوز بفارق ثلاثة أهداف لتضمن التأهل. أما إذا فاز بفارق هدفين فسيتم اللجوء عندها إلى مباراة فاصلة. ويمكن ملاحظة الحماس بين مشجعي الفريق المصري بينما ترفع الأعلام المصرية على واجهات المحلات وعلى السيارات في العاصمة المصرية.
ويقوم الأمن المصري بحراسة الأماكن التي يرتادها مشجعو الفريق الجزائري في القاهرة، والذين يخرجون بالهتاف والاحتفال أينما تواجدوا.
تسعون دقيقة ربما تكون كفيلة بإنهاء ما يُوصف بالحرب الإعلامية بين مصر والجزائر والجدل العنيف الذي تخطى محيطه الرياضى، وذلك من أجل مؤازرة كل طرف لمنتخب بلاده فى المباراة التى تقام مساء السبت فى اخر مراحل التصفيات الافريقية المؤهلة الى كأس العالم بجنوب افريقيا.
وتكمن كلمة السر فى مباراة (مصر- الجزائر) فى رقم 3 ففوز المنتخب المصري بفارق ثلاثة أهداف يعنى الذهاب الى كأس العالم 2010 مباشرة، أما فوز المنتخب المصري بفارق هدفين فيعنى إقامة مباراة فاصلة بين الطرفين حُددت فى 18 من الشهر الجارى بضيافة السودان، وغير ذلك من النتائج سيكون المنتخب الجزائري صاحب بطاقة المونديال.
وتأتى الجزائر فى صدارة المجموعة الثالثة بثلاث عشرة نقطة ثم مصر بعشر نقاط ثم زامبيا باربع، وأخيرا رواندا بنقطة.
لا صوت يعلو فوق صوت المعركة
ويهيمن على هذه المباراة عنوان واحد ورئيسي "هى الحرب إذن وليست المنافسة "حيث لعبت وسائل الإعلام فى الجانبين دوراً كبيراً فى شحن المشجعين بشكل جعل البعض يخرج عن اللياقة فى التعامل مع المنافس والروح الرياضية.
وتسبب هذا فى تصاعد حدة التوتر الموجودة أصلا بين مصر والجزائر على مستوى كرة القدم، أولا لحساسية المباراة فى أنها مؤهلة لحلم المونديال من جهة، وطبيعة اللقاءات بين المنتخبين من جهة أخرى.
كما تزايد هذا التوتر حتى وصل الى تبادل الإتهامات والشتائم الظاهرة أحيانا والمبطنة حيناً أخر بوسائل إعلام البلدين، والتى ظهرت على الصحف ومواقع الإنترنت الأكثر شهرة حيث لعبت هذه المواقع دورا كبيرا فى هذه الضجة والبلبلة الإعلامية.
وشهدت مواقع مثل يوتيوب نشر مقاطع من أفلام أجنبية مشهورة تم دبلجتها بحيث تروى قصة تسيئ للمنتخب المنافس، ليس فقط على مستوى التاريخ الرياضى، ولكن ايضا على المستوى السياسى، ليرد الجانب الاخر بالاسلوب ذاته.
(منقول)
تمنياتنا بالتوفيق للفريقين..
وتوقعاتكم بنتيجة المباراه..
http://www.sportksa.net/newsm/2123.jpg
تقام مباراة فاصلة بين منتخبي مصر والجزائر الشقيقين في ملعب القاهرة الدولي الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم السبت.
وقد أثارت هذه المباراة حساسيات كثيرة بين مشجعي المنتخبين بعدما خرجت من الإطار الرياضي وتم تحويلها إلى قضية انتصار وطني. ولعبت وسائل الإعلام دورا كبيرا في عملية التجييش والشحن العاطفي منذ أسبوعين وحتى الآن.
هذا وتسود شوارع القاهرة حالة من الترقب والقلق خاصة وأن مصر تحتاج للفوز بفارق ثلاثة أهداف لتضمن التأهل. أما إذا فاز بفارق هدفين فسيتم اللجوء عندها إلى مباراة فاصلة. ويمكن ملاحظة الحماس بين مشجعي الفريق المصري بينما ترفع الأعلام المصرية على واجهات المحلات وعلى السيارات في العاصمة المصرية.
ويقوم الأمن المصري بحراسة الأماكن التي يرتادها مشجعو الفريق الجزائري في القاهرة، والذين يخرجون بالهتاف والاحتفال أينما تواجدوا.
تسعون دقيقة ربما تكون كفيلة بإنهاء ما يُوصف بالحرب الإعلامية بين مصر والجزائر والجدل العنيف الذي تخطى محيطه الرياضى، وذلك من أجل مؤازرة كل طرف لمنتخب بلاده فى المباراة التى تقام مساء السبت فى اخر مراحل التصفيات الافريقية المؤهلة الى كأس العالم بجنوب افريقيا.
وتكمن كلمة السر فى مباراة (مصر- الجزائر) فى رقم 3 ففوز المنتخب المصري بفارق ثلاثة أهداف يعنى الذهاب الى كأس العالم 2010 مباشرة، أما فوز المنتخب المصري بفارق هدفين فيعنى إقامة مباراة فاصلة بين الطرفين حُددت فى 18 من الشهر الجارى بضيافة السودان، وغير ذلك من النتائج سيكون المنتخب الجزائري صاحب بطاقة المونديال.
وتأتى الجزائر فى صدارة المجموعة الثالثة بثلاث عشرة نقطة ثم مصر بعشر نقاط ثم زامبيا باربع، وأخيرا رواندا بنقطة.
لا صوت يعلو فوق صوت المعركة
ويهيمن على هذه المباراة عنوان واحد ورئيسي "هى الحرب إذن وليست المنافسة "حيث لعبت وسائل الإعلام فى الجانبين دوراً كبيراً فى شحن المشجعين بشكل جعل البعض يخرج عن اللياقة فى التعامل مع المنافس والروح الرياضية.
وتسبب هذا فى تصاعد حدة التوتر الموجودة أصلا بين مصر والجزائر على مستوى كرة القدم، أولا لحساسية المباراة فى أنها مؤهلة لحلم المونديال من جهة، وطبيعة اللقاءات بين المنتخبين من جهة أخرى.
كما تزايد هذا التوتر حتى وصل الى تبادل الإتهامات والشتائم الظاهرة أحيانا والمبطنة حيناً أخر بوسائل إعلام البلدين، والتى ظهرت على الصحف ومواقع الإنترنت الأكثر شهرة حيث لعبت هذه المواقع دورا كبيرا فى هذه الضجة والبلبلة الإعلامية.
وشهدت مواقع مثل يوتيوب نشر مقاطع من أفلام أجنبية مشهورة تم دبلجتها بحيث تروى قصة تسيئ للمنتخب المنافس، ليس فقط على مستوى التاريخ الرياضى، ولكن ايضا على المستوى السياسى، ليرد الجانب الاخر بالاسلوب ذاته.
(منقول)
تمنياتنا بالتوفيق للفريقين..
وتوقعاتكم بنتيجة المباراه..